منوعات

كيف تصبح حارس مرمى ممتاز

حارس المرمى يجب عليه أن يمتلك ردة فعل سريعة جداً خاصة في تلك المواقف الصعبة التي تتطلب ذلك، مثل همجات الانفراد المفاجئة، وحالات كسر التسلل، ولذلك وجب عليه المعرفة بعدد من النصائح والقوانين للقيام بردة الفعل المناسبة ومن هذه النصائح :

  • السيطرة على خط الظهر للفريق والقيام بدور المدافع في حال التقصير وعدم التمركز الصحيح للمدافعين.
  • إبعاد الكرات العرضية أو الإمساك بها في حال كان ذلك ممكن مع عدم المخاطرة.
  • تنظيم حائط لصد الركلات الحرة المباشرة بشكل جيد ومفيد بالنسبة للحارس، وتوجيه الحائط بالنصائح اللازمة بمكان التمركز والقفز وغيرها.
  • الخروج المبكر في حالات الانفراد أو كسر التسلل لإفساد الهجمات على الخصم، وعمل ” البلوك ” بكامل الجسم وعدم القفز إلّا في حالة رفع الكرة من فوق رأس الحارس.
  • يجب على الحارس أن يكون هادئ الأعصاء ويمتلك الثبات بردات الفعيل حتى لا يتأثر مردوده سلبياً في المبارة، وعدم التأثير السلبي أيضاً على بقية اللاعبين.

مهارات حارس المرمى

بشكل عام يجب على حارس المرمى أن يمتلك عدد من المهارات تساعده على التميز ومن أهم هذه الصفات أن يكون الحارس هادئاً في التعامل مع الكرة والمنافس، وقراءة المباراة بشكلٍ جيد، وهناك الكثير من الصفات التي يجب أن تكون متوفرة فيه، مثلاً أن يكون طويل القامة ومرن الجسم، وقوي الشخصية وشجاع أما المهارات التي يمكن اكتسابها فهي :

  • أن يمسك الكرة براحة يديه وتكون أصابعه مفتوحة.
  • أن يكون جسم الحارس خلف يديه، وتكون أصابع يديه موجهة نحو اتجاه الكرة في الكرات الأرضيّة الزاحفة.
  • أن يلفّ الكرة بذراعيه عند إمساكها.
  • أن تكون قدما الحارس مضمومتين عند إمساك كرة القدم؛ حتى لا تفلت الكرة من بين يديه. أن يصد الكرة بيده في حال كانت بعيدة.
  • أن يجعل ذراعيه كمجرفة إن كانت التسديدة من الأأسفل؛ لإمساك الكرة من أسفل ورفعها إلى أعلى.
  • أن يُبعد ويحول الكرة العالية، فمن الممكن أن تكون ضربة كرة القدم قوية فتعلو لتقترب من عارضة المرمى، فهنا على الحارس أن يصدها براحة اليد أو ظهرها.
  • أن يرمي بنفسه على الأرض ويصد الكرة في حال كانت ضربة كرة القدم قليلة العلو أو أرضية.

أهم التحديات لحارس المرمى

يواجه حارس المرمى الكثير من التحديات في المباراة بطبيعة موقعه، منها ما يتعلق بالتصدي للتسديدات والكرات العرضية والانفرادات، ومن أهم تلك التحديات هي ركلات الجزاء، التي تعتبر في الكثير من المباريات حدث مفصلي في النتيجة النهائية، ومن الممكن أن تكون هي المرحلة الفيصلية للحصول على لقب أو بطولة مهمة من عدمه، لذا يواجه حرّاس المرمى الكثير من الانتقادات عندما لا يتمكنون من التصدّي لضربات الجزاء، ومن الممكن أيضاً أن يصبح الحارس هو رجل المباراة بلا منازع إذا صدَّ ضربات الجزاء بنجاح.

وللتصدي لضربات الجزاء يقوم الحارس باتباع عدة تمرينات جسدية وذهنية مختلفة، ومنهم من يقوم باتباع أسلوب خاص كالقيام بحركات غريبة لتشتيت انتباه منفذ ضربة الجزاء، أو الارتماء على الجانب الذي وجهت إليه أكثر من 3 تسديدات خلال المباراة، أو الارتماء على الجانب المعاكس لآخر ركلة جزاء تم تنفيذها، وغالباً ما يختار الحاس جهة من المرمى للارتماء عليها، وعدم البقاء في منتصف المرمى إلا في حالات نادرة، لأن معظم اللاعبين لا يعتمدون التسديد على منتصف المرمى معتقدين سهلة تصدي الحارس لتلك الضربات.

تدريبات حارس المرمى

من التدريبات الرياضية التي يخضع لها حارس المرمى تدريبات بدنية تختلف عن بقية اللاعبين في كرة القدم؛ نظراً لأنه لا يحتاج للركض طوال المباراة، لذا يركز على التدريبات التالية:

  • تمارين الإحماء، وخاصّة تلك المرتبطة بالركبة.
  • التدرّب على عدم الخوف من الكرة.
  • تمرين تركيز النظر على الكرة لا على اللاعب.
  • تمرين إتقان القفز لمسافة متر لالتقاط الكرة.
  • تمارين المرونة لالتقاط الكرة عن طريق السقوط على الأرض.
  • تمارين القفز يميناً ويساراً لالتقاط الكرة.
  • تمارين القفز بقدم واحدة.
  • تمارين مّد الجسم لالتقاط الكرة.
  • تمارين دقة استلام الكرات العالية مع القفز ومناولتها.
  • استلام الكرة الجانبيّة بدون قفز.
  • ضرب الكرة بيد واحدة.
  • مناولة الكرة بيد واحدة من مستوى الكتف.

مصطفى أحمد ستيتان

مصطفى ستيتان، مصمم جرافيك، ومتخصص وسائط متعددة وتكنولوجيا المعلومات، مؤسس ملتقى المصمم الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: